بودرة الأطفال .. هل هي صديقة أم ألدّ الأعداء!
هناك بعض الدراسات التي تمت في هذا الموضوع وأثبتت الأمرين على حد سواء فما هي الإجابة الشافية
في الحقيقة من الإنصاف أن نقول إن بودرة الأطفال مصنوعة من مواد تتناسب مع بشرة طفلك وفق معايير طبية،
إلا أنها ليست آمنة 100 % حيث أن استنشاق كمية كبيرة منها يعرض الطفل إلى حالات اختناق فحُبيباتها تعمل على سد حويصلات الهواء لدى الطفل لذلك يجب الحرص التام عند استخدامها وعدم السماح للأطفال باللعب بها حتى وإن كانت محكمة الغلق. لذا يجب عليك عزيزتي الحرص الشديد حتى تتجنبي حدوث تلك الحالات وإذا تعرض طفلك لمثل هذه الحوادث ولاحظتي آثار للبودرة على وجهه يتوجب عليك وبسرعة التوجه إلى المستشفى حتى تطمأني على سلامته وسلامة جهازه التنفسي.
ومن ناحية أخرى هناك بعض الدراسات التي تمت في هذا الموضوع وأثبتت أن هناك علاقة بين الإصابة بالسرطان واستخدام بودرة الأطفال وخاصة إذا تم استخدامها فى المناطق التناسلية للذكور أو الإناث. ولكن يجب العلم أن هذه الدراسات لم يتم إثبات صحتها 100 % ولكن يجب عليك أخذ الاحتياط والحذر.
أفضل طريقة لاستخدام بودرة الأطفال:
- ألا تضع الأم البودرة مباشرة على جلد الطفل ولكن تقوم بوضع كمية على يديها ثم تقوم بتدليك طفلها بها.
- يجب أن تتجنب الأم تماما استخدام البودرة مع جسم الطفل المبلول حتى لا تسبب له الحساسية.
- يجب الاحتفاظ بالبودرة في مكان بعيد عن متناول الأطفال.
- لا تستخدمي البودرة على المناطق الملتهبة الناتجة عن الحفاضات ولا تضعيها على أعضاء الطفل الحساسة المصابة بالاتهابات ولكن استخدمي الكريمات المخصصة لذلك.
في نهاية الأمر ربما لم يتوصلوا بعد للإجابة الشافية، فاحرصي عزيزتي الأم على اتباع سبل الوقاية ونامي قريرة العين.