المختصر المفيد.. هذه هي تفاصيل جميع المساعدات للسوريين والأتراك التي انتشرت في الفترة الأخيرة

اشترك في قناتنا على يوتيوب

بعد كثرة اللغط و استخدام مواقع رخيصة أساليب الكذب و تحوير الحقائق، قررنا جمع جميع المعلومات الموثقة و الصحيحة حول المساعدات و الروابط التي تم نشرها مؤخرا لمساعدة الأتراك و السوريين في وجه كورونا.

جميع المعلومات التي سنذكرها في هذه المقالة صحيحة، و من مصادر رسمية (كما عودناكم دوما في جميع منشوراتنا).

 

أولاً: بخصوص مساعدة الـ 1000 ليرة تركية

هذه المساعدة خاصة بالأتراك و الحاصلين على الجنسية التركية

يتم توزيعها على 3 مراحل (جميع المراحل شرحناها هنا)

و هذه المساعدة لن تمنح لغير الأتراك و لغير المجنسين على الإطلاق (كل ما يقال عكس ذلك هو كذب).

 

ثانياً: بخصوص مساعدة الـ 1000 ليرة للسوريين و رابط التسجيل الخاص بها: 

انتشر رابطان نشرهما موقع الائتلاف الوطني السوري

تم نشر هذين الرابطين تحت عناوين كاذبة مثل: التسجيل على منحة الـ 1000 ليرة للسوريين.. سجل للحصول على المعونات للسوريين… الخ

حقيقة الرابطين هو أن دائرة الهجرة التركية طلبت من “اللجنة السورية التركية للعائلات السورية” (بحسب قولها) ما يشبه استبيان حول استعداد السوريين لمواجهة كورونا.

و هذا لا يعني أن من سجل على هذين الرابطين قد سجل على منحة الـ 1000 ليرة على الإطلاق، هذه البيانات -ربما- يتم اعتمادها و ربما يتم إهمالها كونها لم تتبع فورم تسجيل معتمد لدى الحكومة التركية على الإطلاق.

كما أن هذا التسجيل غير منظم و غير دقيق، تم نشر رابطين -بينما رابط واحد يكفي و لا يوجد أي داعي لنشر رابط ثاني-، و المعلومات تتيح تسجيل السوريين و غير السوريين في هذا الرابط و يمكن لأي شخص أن يضع معلومات غير حقيقية في فورم التسجيل لأنه غير مرتبط بقاعدة بيانات الحكومة التركية و بالتالي لا يوجد أي أساس لاختيار الأسماء إلا عشوائينا -إن قاموا باختيارهم بالفعل-.

ثالثا: بخصوص الكمامات المجانية

تم نشر رابط من طرف EPTT، و رابط التسجيل هذا صحيح 100%، و لكن بسبب الضغط الكبير تم تحويل التسجيل إلى بوابة E-Devlet، و هذا تسجيل صحيح و يجب على من قام بالتسجيل عبر PTT بإعادة التسجيل في تطبيق أو موقع E-Devlet.

و بموجب هذا التسجيل سيحصل كل فرد في العائلة على 5 كمامات أسبوعيا

رابعا: بخصوص كروت A101 الهدايا

هذه الكروت يتم استصدارها سنويا قبل شهر رمضان و تقوم شركات أو منظمات بشرائها و توزيعها على موظفيها أو على المحتاجين. و لا يقوم A101 بتوزيعها مجانا أبدا.

 

و نهيب بكم أن تحرصوا على تلقي الأخبار من مصادر موثوقة و لا تنجروا وراء الإشاعات.

 

الغرض من المقالة عموم الفائدة و لذلك يمنع النقل بكل أشكاله.