قرية دركه السورية.. يموت شبابها قبل الزواج وبناتها يلدن مشوهين خلقيًا
قرية صغيرة ..
هجروها سكانها كلن
دفعة وحدة وبشكل جماعي
و الها عدة روايات مختلفة
بين محافظة ريف دمشق
و لبنان في قرية صغيرة اسمها
دركه .. طلعوا منها اهلها بحدود
العام 1950 ..
وتركوا بيوتن و الاثاث
و الحقول ووسائل النقل والحراثة
والأغراض و التياب وكل شي
مو نازلة عالخارطة ابدا ..
ولا حدا معترف فيها وطواها الزمن
رغم انها منطقة تهريب بس الناس
مابتعرف انو هي الحجارة هي
بيوت و فيها اثاث كمان ..
هي القرية شبابها بموتوا
عزابية و بعمر معين وبدون سبب
يعني ما بلحقوا يتزوجوا و بناتها
بس يتزوجوا خارج القرية بجيبوا
اولاد عندن اعاقات ومشوهين ..
واذا جابوا صبي سليم ومعافى
بعد يومين يا بيموت او بينأذي
مسجدها مهجور وكنيستها
مهجورة و ما فيها اي حياة او صلاة
و موحشة جداااا
تقول الأساطير انو الارض
مليانة ذهب قديم مرصود ..
و كل ما يحفروا بير للشرب بموت
الزلمة اللي حفر .. وكانوا يشتروا
ماء من المناطق البعيدة المجاورة
وفي ناس بتقول
انو بعد ما هجروها سكانها
كانوا المزارعين يجوا من القرى
المجاورة ويزرعوها كرز بس
كانوا بس تغيب الشمس
يطلعوا منها لأنو القرية موحشة
وفيها قصص مرعبة ..
الدراسات اثبتت انو ارضها
فيها ذهب عنجد لهيك كانوا يحفروا
ويصير معون قصص غريبة
الغريب بالموضوع انو
بنفس السنة في قرية بلبنان اسمها
(وطى سفرطة) هجروها سكانها
بشكل جماعي فجأة ولنفس
السبب ..
اللي بزعل بالقصة كلا
انو اهل هالقرية ركبوا بالسفينة
وهربوا بالبحر و غرقوا وماتوا ..
لهيك الناس بتضل تقول انو اللعنة
لاحقتون .. شبابون ماتوا و بناتون
جابوا اطفال مشوهة ولما سافروا
غرقوا ..
حتى كنيسة القرية محروقة
والجامع محروق مع انو الاثاث
مو صاير عليه شي .. وهالشي غريب
كيف صار حريق والاثاث ما احترق؟
لهيك الناس خافت وهربت ..
طبعا الاساطير كتيرة
ومو شرط كل شي منسمعو
يكون دقيق او صحيح بس انو
فعلا بلادنا فيها كتير شغلات
بتخليك فعلاً تضحك وتصفن
وتستغرب بنفس الوقت ..
(ولله في خلقه شؤون)