هل خبر إغلاق ماركت بيم و A101 و شوك بسبب كورونا صحيح؟ إليكم الجواب الشافي

اشترك في قناتنا على يوتيوب

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا خبر يفيد بأنّ المتاجر المشهورة بيم و A101 و شوك و غيرها ستغلق أبوابها أمام الناس و ستفتح فقط لساعات محدودة لمدة 3 أيام بالأسبوع فقط.

و علاوة على ذلك انتشر الخبر متضمنا حظر سفر بين المدن و غير ذلك من الإجراءات بهدف وضع حد لانتشار فيروس كورونا.

و يؤكد موقعنا أنّ هذا الخبر مفبرك و عار عن الصحة، و لا يمت للواقع بأي صلة، و هو ما نفته وكالة الأناضول الرسمية و الحكومة التركية.

المتاجر التركية ستبقى فاتحة أبوابها لجميع الناس مهما كانت الظروف إلى أن تعلن الحكومة التركية بشكل رسمي خلاف ذلك.

و فيما يلي بعض التفاصيل: 

أخطاء فنية تكشف فبركة تصريح منسوب لوزير الصحة التركي (مرصد تفنيد الأكاذيب)

اعتمد “المزيِّف” على قلة خبرته أو بالأحرى انعدامها في عدم تقليد نوع الخط المستخدم في الوكالة، وهي كأي وكالة أو موقع رسمي لها خطوطها الخاصة بها.

وهناك العديد من الأخطاء الفنية التي وقع فيها “المزيِّف أو المزيِّفون” منها، ترك مسافة حرف فارغة بين الكلمة وحرف الواو في أكثر من موضع، وهو ما لا نجده في منشورات الوكالة سواء في العناوين الرئيسية أو الفرعية أو في النصوص المرفقة بها.

تواصل صحف ومواقع ألكترونية حملتها التضليلية في محاولة منها لـ “تكذيب” التصريحات والبيانات الرسمية التي تصدرها الجهات التركية المعنية حول كل ما يتعلق بانتشار فيروس كورونا.

لم تتوان السلطات التركية المعنية بإدارة ملف فيروس كورنا، على رأسها وزارة الصحة، في إطلاع الرأي العام المحلي والعالمي عن جميع حالات الإصابات المسجلة، المؤكدة أو المشتبه بها، والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، مساء أمس الأحد، تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 18 حالة.

لكن وسائل إعلام ومعها مجموعات من المغردين تداولوا منشورا مصورا من موقع وكالة الأناضول نقلت فيه خبرا عن وزير الصحة التركي يقول فيه: “اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا لمواطنة في إحدى دور الدعارة بإسطنبول وجاري فحص المخالطين لها وعددهم 760”.

لكن ما حقيقة المنشور؟

ودون الخوض في الجوانب الأخرى، سنكتفي بتفنيده من خلال رصد جملة من الأخطاء الفنية التي وقع فيها مصممو المنشور “المزيف” وعقد مقارنة مع منشورات حقيقية موجودة على موقع وكالة الأناضول.

نلاحظ في الصورة “المزيفة” أن بداية الخبر يقول، وزير الصحة التركي ويضع علامة الترقيم (:) تاركا بينها وبين عبارة “وزير الصحة التركي” مسافة فارغة، وهذا غير معتمد في السياقات التحريرية للصحف والمواقع الإخبارية، مثل موقع وكالة الأناضول وغيره، إنما تكون علامة الترقيم ملاصقة لنهاية العبارة مع ترك مسافة حرف واحد فارغة لمواصلة الكتابة.

واعتمد “المزيِّف” على قلة خبرته أو بالأحرى انعدامها في عدم تقليد نوع الخط المستخدم في الوكالة، وهي كأي وكالة أو موقع رسمي لها خطوطها الخاصة بها.

إضافة إلى ذلك، وكما هو واضح في الصورتين الحقيقيتين المرفقتين من موقع وكالة الأناضول، فإن الوكالة تعتمد “الخط الغامق في عنوان الخبر الرئيسي والخط بالألوان الفاتحة في نشر ما تبقى من عنوان الخبر.

وهناك العديد من الأخطاء الفنية التي وقع فيها “المزيِّف أو المزيِّفون” منها، ترك مسافة حرف فارغة بين الكلمة وحرف الواو في أكثر من موضع، وهو ما لا نجده في منشورات الوكالة سواء في العناوين الرئيسية أو الفرعية أو في النصوص المرفقة بها.

كما أن “المزيِّف” استخدم نوعا من الخط في العنوان ونوعا آخر فيما تبقى من منشوره، بينما تستخدم الوكالة نوعا واحدا من الخط مع فارق استخدامها الخط الغامق في العنوان الرئيسي والخط الفاتح فيما تبقى من عنوان الخبر.