عندما يكاد المعلم أن يصبح رسولا
معلمة ترتدي فستان من تلوين تلاميدها
معلمة ترتدي فستان من تلوين تلاميدها
عندما يكاد المعلم أن يصبح رسولا
غالباً ما يكون المعلم داخل المدرسة هو الملهم الأول للتلاميذ، والشخص الأكثر تأثيراً، بخلاف الأب والأم في هذه المرحلة السنية. وحسبما ذكرت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، فإن معلمة مدرسة بلاكويل العامة في بلاكويل/أوكلاهوما تستخدم فكرة مبتكرة لتشجيع طلابها على الإبداع.
واشترت هالي كورفمان صاحبة الـ 25 عاماً ثوباً أبيض اللون، قبل أن تتركه لتلاميذها الصغار داخل الفصل، وتضعه على طاولة بجوار مجموعة من أقلام التلوين. وتطلب هالي من التلاميذ أن يلونوا الثوب في أي وقت فراغ لديهم على مدار اليوم الدراسي، من أجل تشجيعهم على الإبداع، من دون أي خوف من نتيجة التلوين.
وبعدما أنهى التلاميذ تصميمهم للفستان، فاجأتهم هالي بارتدائها له، بل ونشر الصور في صفحتها الشخصية في فيسبوك، والتي لاقت رواجاً واسعاً، حيث أعيد مشاركتها 200 ألف مرة. وتقول هالي: “أعتقد أنه يجب على كل المعلمين أن يفعلوا ذلك من أجل مساعدة التلاميذ على الإبداع، إنني سعيدة للغاية بما فعلوه والشكل النهائي الذي صار عليه الثوب”.
وتتابع “لم يكلفني الأمر سوى 20 دولاراً فقط ثمن الثوب، بالإضافة إلى أقلام التلوين، نحن لا نهتم بالفنون داخل المدارس، ولذلك أرى أنها فكرة جيدة لتحفيز الصغار”.