كيف ترد على أسلوب الاستفزاز

كيف أتعامل مع الشخصية المستفزة

اشترك في قناتنا على يوتيوب

كيف أتعامل مع الشخصية المستفزة

كيف ترد على أسلوب الاستفزاز

موقع كماجه

الاستفزاز سلوك يلجأ إليه بعض الأشخاص من أجل تحقيق غايتين أحدهما إيجابيّة وتكمن في تحفيز الآخرين على العمل، والأخرى سلبية وتهدف إلى إثارة غضب الأخرين بدون سبب.

 

أسباب استخدام البعض أسلوب الاستفزاز

  • إخفاء العيوب الداخلية: إنّ أصحاب هذه الشخصية يُعرفون بغرورهم، وتكبرهم، وحبهم لنفسهم، لذلك يلجؤون إلى أسلوب الاستفزاز من أجل السيطرة على الجميع، فيقومون بتعكير مزاج الناس، لكونهم يمتلكون أشياء لا يمتلكها الآخرون ممّا يؤدي إلى إثارة غيرته منهم.
  • جذب انتباه الناس: إن الشخص المستفز يُحب أن يُلفت انتباه الناس إليه، ومن أجل تحقيق ذلك يستخدم العديد من الوسائل التي تجعل الناس يستمرون بترقبه لمعرفة ما سيقوم به فيما بعد.
  • التّميز عن الآخرين: إنّ الشخص المستفز يتعمد الاستمرار في السخرية من الناس حتى يُثبت بأنّه هو المُميز.
  • وجود عداوة سابقة: إن أصحاب الشخصية المستفزة يلجؤون إلى أسلوب الاستفزاز بسبب وجود عداوة مسبقة مع الناس، لذلك ينتظرون أي فرصة من أجل إثارة غضبهم، وتعكير مزاجهم.

 

طرق تعامل الناس مع الشخص المستفز

يمكن تصنيف سلوك الناس مع المستفز إلى ثلاثة أقسام كالتالي:

  • الرد على الأشخاص المستفزين بنفس الطريقة التي يتحدّثون بها، وذلك حتى يتجنّبوا الأذى الذي قد يُسببه المستفز لهم، وبسبب استخدامهم لنفس أسلوب المستفز فإنهم يزيدون من سوء الوضع.
  • تجنّب الشخص المستفز وعدم الاهتمام له، وهذا ما يشعر الشخص المستفز بأن الشخص الذي يقابله حقق النصر عليه بسكوته.
إنّ رد هاتين المجموعتين لا يعتبر الأسلوب الصحيح للتعامل مع الشخص المستفز لأنّ جواب المجموعة الأولى سيظهر للمستفز بأنه حقق غاياته بإثارة انفعالهم، وجواب المجموعة الثانية سيظهر للمستفز بأنّه تمكّن من تحقق هدفه عن طريق مضايقهم وإسكاتهم.
  • يتبع هؤلاء الناس الأسلوب المناسب في التعامل مع الشخص المستفزّ وذلك عن طريق قيامهم بالنظر بجدية إلى الشخص المستفز بدون الاهتمام به وتقديم النصيحة المناسبة له.

 

نصائح للتعامل مع الشخصية المستفزة

  • امتلاك عنصر الثقة بالنفس عند التعامل مع الشخصيات المستفزة وإظهارالهدوء.
  • الابتعاد عن الشك بالآخرين، لأن الاستفزاز مُمكن أن يحصل بدون قصد.
  • الاستمرار في الابتسامة، والشّعور بالسعادة، وعدم التأثر بالكلمات المستفزة.