زراعة الرأس في جسد آخر هل هي حقيقة ممكنة أم ضرب خيال؟
زراعة رأس، أخطر عملية جراحية في التاريخ
زراعة الرأس في جسد آخر هل هي حقيقة ممكنة أو ضرب خيال؟
بدأ العد العكسي لأول عملية زرع رأس بشري في العالم ينتظرها العالم بأسره لجراح الأعصاب الإيطالي سيرجيو كارنافير، حيث سيتم زرع رأس “فاليري سبيريدونوف” ، وهو شاب روسي متخصص في برمجة الكمبيوتر، ويبلغ 32 عاما من العمر في جسد آخر توفي حديثاً في عملية فريدة ومعقدة.
بتدخل ثمانين جراح، وخلال ستة وثلاثين ساعة سيقطع رأس المتطوع ويسحب نخاعه العصبي إلى جسد آخر
ويعتبر دمج الحبل الشوكي أخطر مرحلة من العملية، بالاضافة إلى امكانية عدم تقبل الرأس للجسم الجديد سيعرض الدماغ إلى الفوضى الكامل، وفشل استجابة الأعضاء التي تؤدي إلى الشلل ، ومن بعد غيبوبة لا تقل عن شهرين على أقل حد ستعرف النتيجة للعملية المبهرة الفريدة
علم موقع كماجه أنه وعلى حسب افتراضيات الجراح الايطالي إن نسبة نجاح العملية تسعين بالمئة، ولكن يذكر أن العمليات المماثلة التي أجراها على الحيوانات انتهت “جميعها” بالفشل!.
إن تمت العملية بنجاح، ستخلف أسئلة لا حصر لها .. أما الآن العالم كله ينتظر ويترقب.
