الأطفال بين الأمهات والخادمات من يعلم أكثر

الأطفال بين الأمهات والخادمات من يعلم أكثر؟

وسط هذه الأجواء المحمومة، الحياة المستعرة، والمشتعلة تارة بالأفكار، وأخرى بالأماني والأحلام، يصبح للخدم النصيب الأكبر في نشر ونثر ثقافتهم في عقول الأطفال ونفوسهم، حتى يصبح الطفل محملاً بثقافة مختلقة، ولغة غثيثة رثيثة تخرج من شفتيه وعقدة لسانه، وكأنها سهام ملتهبة، أو نكات تفضح الواقع الذي نحياه ويكشفه الأطفال بعفوية وبراءة لا متناهية، دون مواربة أو خوف.

الأطفال أمانة في أعناق الوالدين، ومن واجبهم الحفاظ على سلامتهم وأمنهم، وتنشئتهم التنشئة السليمة، تولي بعض الأسر للخادمات، رغم انتمائهن إلى خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، «ثقة مطلقة في تربية الأبناء»، رغم أن مجرد ترك الطفل بمفرده مع الخادمة من دون رقابة، جريمة
وتعرضه للخطر.

64٪ من الأطفال تحت عمر ٣ سنوات في بلاد الخليج يحصلوا على الرعاية من الخادمة المنزلية بواقع ٣٠-٧٠ ساعة أسبوعيا،

المقطع هذا يبرز الأثر العكسي لنفس الواقع هذا في المجتمع السنغافوري.

… والنسبة في زيادة كل يوم،