مع بدء موسم الدراسة اجعلي طفلك مبدعا

خطوات تتبعينها لتحفيز طفلك على التعلم وبث حماس التحدي والإبداع

اشترك في قناتنا على يوتيوب

مع بدء موسم الدراسة وانهماك طفلك في الواجبات المدرسية،

كوني على استعداد بأن تستفزي إبداعه ونشاطه وتستثمري المرحلة الدراسية لتكوير شخصيته وتميزها وتحفيز طفلك على تقديم الأفضل

مقالات ذات صلة

إليك خطوات تتبعينها لتحفيز طفلك على التعلم وبث حماس التحدي والإبداع:

 

  • إقامة علاقة ودية ومفتوحة مع طفلك

تحفيز الطفل

الآباء هم المؤثر الأول والأشد تأثيراً على أطفالهم، وعندما يلجأ الآباء إلى التهديد والعقاب كحل لأي مشكلة يتعرض لها الطفل، فستكون النتيجة دائماً معاكسة لما نرجوا. لذلك لابد من فتح حوار مع طفلك بطرح الأسئلة والتحدث عن الأمور التي تهمه، فهذا يجعل الطفل يثق بك ويمكنه أن يشاركك أفكاره دون خوف من التعرض للانتقاد والعقاب، كما أن الأطفال لديهم فضول كبير ويمكنهم أن يجدوا الدافع بسهولة عندما يفهمون أن هناك شيئًا له معنى أو مهم.

  • دمج الألعاب في الدراسة

تحفيز الطفل
من أقدم الحيل وأكثرها خلقاً للإبداع ومحفز رائع للتركيز والانتباه، ببعض الأوراق الملونة وأدوات الرسم أو الشخصيات الكرتونية المحببة إليه على جهاز الكمبيوتر تستطيعي جعل الدراسة والتعليم أمر مسلي. قومي بتوفير المواد والأنشطة اللازمة لتحفيز خياله كأدوات الرسم وألعاب التركيب. تعد الألعاب التي تتميز بالفك والتركيب كالمكعبات مثلاً من الأشياء الهامة جداً لتنمية قدرة الطفل على الابتكار وتنمية التفكير الإبداعي لديه.

  • تقدير إنجازات طفلك

تحفيز الطفل

أن الجوائز أو الامتيازات المادية والمعنوية هامة ومفيدة. والمكافآت الإضافية ستساعد طفلك على بذل مجهود أكبر في المدرسة، وبالتالي فالوسطية هنا مطلوبة، حيث يمكنك بين الحين والآخر إعطاء طفلك ساعة إضافية من لعب ألعاب الكمبيوتر، ويمكنك أن تكتفي مرة أخرى بالثناء عليه ومدح مجهوده.

  • التركيز على نقاط القوة

تحفيز الطفل يتمتع كل شخص بجانب عبقري، ودائماً ما يبدع الطفل بما استحوذ على ميوله ورغباته. عليك أن تبحثي جاهدة عن نقاط قوة طفلك وتنمي موهبته التي لمستها، من ناحية أخرى عليك أن تحثيه أن يجتهد بين مايحب ويبدع به وبين الأمور الواجبة الأخرى.

 

  • التدقيق في شخصية طفلك

تحفيز الطفل
عليك أن تكون مُلِمًّا بكل التفاصيل عن شخصية طفلك ومزاجه، فعلى سبيل المثال، الطفل الانطوائي يحتاج إلى نهج مختلف تمامًا عن النهج الذي يمكن استخدامه مع الطفل المنفتح، فهذا الأخير يشعر بالراحة ويمكنه التركيز رغم صخب ونشاط أشقائه في مكان قريب، بينما الطفل الانطوائي سوف يجد صعوبة في التركيز إلا إذا تواجد في مكان هادئ بعيدًا عن أي شيء يشغله، كما يجب أيضا إيلاء الاهتمام للفترة التي يكون فيها طفلك أكثر حيوية وبهجة، ولا يمكنك إجبار الطفل على القيام بواجباته المدرسية بمجرد وصوله إلى المنزل، فهو على الأرجح يحتاج ساعة أو ساعتين من الراحة أو النوم ليستعيد نشاطه وتوازنه.

  • التحدث مع المعلم

تحفيز الطفل
الحفاظ على علاقة جيدة مع معلم طفلك مهم أيضًا، كما أن المشاركة في اجتماعات الآباء والمعلمين ضرورية، ولكن يمكنك أيضًا تحديد موعد خاص مع أستاذه لمناقشة القضايا التي تزعجك، وسيكون لديك فرصة للاطلاع على أعمال طفلك والتحدث عن سلوكه ودرجاته ووتيرة تقدمه والواجبات المنزلية.

  • الانخراط في الحياة المدرسية لطفلك

تحفيز الطفل
عندما يرى الأطفال أن الآباء يشاركون في حياتهم المدرسية فإنهم يصبحون أكثر حرصًا على تبادل الخبرات اليومية، حيث أن شراكة معقولة بين الآباء والمعلمين مهمة جدًّا لتقدم الأطفال في دراستهم بشكل جيد، كما أن التطوع في الفصول الدراسية على أساس أسبوعي أيضًا يجعلك أقرب إلى طفلك، ويمكنك المساهمة في حصة الكمبيوتر، أو الفنون والحرف اليدوية أو فئات القراءة جنبًا إلى جنب مع الآباء الآخرين، وتقديم المساعدة عندما تنظم المدرسة المناسبات الخاصة.

 

  • الترفيه السليم

تحفيز الطفل
مشاركة الأطفال في الأنشطة الرياضية أو الألعاب الإبداعية تجعله يطور مهارات وقدرات جديدة، والشعور بالهدف والانضباط واحترام الذات، كما أن الأطفال النشطاء جسديًّا عادة ما  تكون دوافعهم محددة ولديهم شعور جيد بالعمل الجماعي والتفكير الإيجابي، وإذا تمكنتم من قضاء بعض الوقت معًا، عليك محاولة قضائه بطريقة مثيرة للاهتمام وغير مألوفة، فالسفر مثلًا يعزز روح المغامرة والشغف لتعلم أشياء جديدة وكذلك الفضول، وإذا اخترت البقاء في المنزل لمشاهدة الأفلام، فعليك اختيار الأفلام الوثائقية، لأن الأطفال متحمسون لتعلم شيء جديد عن العالم، كما أن الألعاب التنموية هي طريقة رائعة للمعرفة.

  • الحفاظ على الهدوء والتفاؤل

تحفيز الطفل
عندما يحصل الطفل على نتائج سيئة في دراسته فإن معظم الآباء يتصورون أن مستقبله غير مؤكد، ولكن كون طفلك قلقًا بشأن لعب ألعاب الكمبيوتر وقضاء الوقت مع الأصدقاء لا يعني أنه لن ينجح في الحياة، وبالتالي فإن مخاوفك وقلقك غير مفهوم، ولكن إذا كنت تركز انتباهك على الأشياء السلبية فقط، فإنك حتمًا لن ترى غيرها، وبدلًا من ذلك، حاول تعزيز الصفات التي يتميز بها طفلك، فربما ابنك مفيد، طيب القلب أو من محبي الحيوانات. تخلي عن السيطرة والاستراتيجيات الجزائية لأنها في الأساس سلوكيّات كارثية وغير مجدية. حاول تسمية خمس ميزات إيجابية يتمتع بها طفلك وسوف تجد أن ابنك لديه الكثير لتفخر به!

  • شجعيه على القراءة

تحفيز الطفل
القصص والحكايات هي من محفزات التفكير الإبداعي، خاصة إذا كانت تسرد قصصاً لأبطال يجسدون معاني الشجاعة والنبل والأخلاق، فهي تستثير ذهن الطفل وتستحوذ على اهتمامه وتجعله يفكّر. احكي له الحكايات بطريقة مشوقة أو اقرئي له القصص المصورة التي تنمي الخيال واطلبي منه أن يتوقع الأحداث أو يتنبأ بالنهاية.