ثنائية اللغة .. عصا سحرية و وقاية!

هناك مزايا واضحة وملموسة لثنائيي اللغة ولعلّ ماتم ذكره أهمها

اشترك في قناتنا على يوتيوب

الحقيقة بخصوص المخ مزدوج اللغة

مقالات ذات صلة

 

المخ مثله مثل أي عضله يحب التمرين وكما تبين فإن تعلم وتحدث لغتين أو أكثر من أفضل الطرف لإبعاد الاضطرابات الانتكاسية مثل الخرف. في الحقيقة، فإن مزدوجي اللغة يظهرون أعراض الزهايمر في وقت متأخر بعد أصحاب اللغة الواحد بخمس سنوات. وهذه مدة أطول بصورة كبيرة مما يمكن أن يقدمه أفضل الأدوية الحديثة. والأكثر إدهاشاً أن هذه الميزة يمكن ملاحظتها أيضاً في الناس الأمية.

 

كما تقدم ازدواجية اللغة الحقيقية منفعة أكثر تحديداً وتميزاً لهؤلاء الذين يتحدثون لغتين أو أكثر بمستوى أصحاب اللغة الأصليين، ويستبدل فيما بينهم على أساس منتظم: فمخ البورتوريكو سكان نيويورك الذين يستخدمون اللغتين الانجليزية والإسبانية في حياتهم اليومية كانت بالفعل أكثر ذكاء ورشاقة من هؤلاء الذين يستخدمون لغة واحدة. ولقد لخصت دراسة عن السنغافوريين الذين نشأوا مع استخدام لغتهم الأسيوية الأصلية وكذلك اللغة الانجليزية بانتظام. أما مزدوج اللغة الذين لا يستبدل كثيراً ما بين اللغتين أو يستخدم لغة واحدة فقط تظهر عليه نتائج محدودة ومنافع أقل.

 

إذا كانت المزايا من وراء الأدمغة النامية للأطفال ليست كما توقعنا، فإن الحفاظ على واستخدام المهارات اللغوية بشكل منتظم يبدوا أكثر وضوحاً. إلا أن الحالة الثقافية تستحق الفحص والدراسة، كإجابة هذا السؤال المهم: هل التحدث بأكثر من لغة يساعدنا على الشعور أننا أكثر ارتباطاً في العالم أو كما قال تشارلي ماجني ذات مرة ”كسب روح جديدة”؟